التضخم في أغسطس في الصين يتوقع ارتفاعه مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية

الصين – من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، في أغسطس/آب، مع احتمال ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

الصين – من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، في أغسطس/آب، مع احتمال ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

ومن المتوقع ان ينمو مؤشر اسعار المستهلك الرسمى لشهر اغسطس ، المقرر ان يصدره المكتب الوطنى للاحصاءات يوم 9 سبتمبر ، بنسبة تتراوح بين 1.5 و 1.7 فى المائة على سنوى ، وفقا لما ذكره تانغ جيان وى كبير الاقتصاديين ببنك الاتصالات .

وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 1.4 في المائة على التوالي في تموز/يوليه، بانخفاض طفيف عن نسبة 1.5 في المائة في حزيران/يونيه.

وزاد مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.4 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من السنة. وتهدف الحكومة إلى الإبقاء على التضخم الاستهلاكي عند حوالي 3 في المائة هذا العام.

وقال السيد تانغ: “قد يؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية في أغسطس/آب إلى ارتفاع نمو مؤشر أسعار المستهلك، حيث تمثل أسعار المواد الغذائية ما يقرب من ثلث مؤشر أسعار المستهلك.

وقال انه من المتوقع ان ترتفع اسعار المواد الغذائية بنسبة 1.4 نقطة مئوية اعتبارا من يوليو متأثرة بالطقس الشديد خلال اغسطس .

واظهرت بيانات وزارة التجارة ان اسعار البيض ولحم الخنزير ارتفعت لمدة اربعة اسابيع متتالية فى اغسطس بسبب ارتفاع درجات الحرارة والامطار الغزيرة هذا الصيف .

وفي الفترة من 21 إلى 27 آب/أغسطس على وجه الخصوص، ارتفعت أسعار البيض ولحم الخنزير بنسبة 3.5 في المائة و 0.6 في المائة على التوالي مقارنة بالأسبوع السابق، في حين ارتفع متوسط سعر 30 من الخضروات المختلفة بنسبة 1.1 في المائة.

وقال تشانغ ون بينغ المحلل بالصناعة ان اسعار البيض قد ارتفعت بسبب الطلب الضخم قبل عيد منتصف الخريف القادم وعطلات العيد الوطنى وامدادات قصيرة .

وقال السيد تشانغ إن انخفاض أسعار البيض في السنوات السابقة تسبب في زيادة عدد الدجاج اتّلاع المزارعين، مما أدى إلى نقص في المعروض.

ويعتقد المحللون ان التضخم الاستهلاكى سيظل صامتا خلال العام باكمله .

وقال السيد تانغ: “في النصف الثاني من عام 2017، من المتوقع أن يكون نمو مؤشر أسعار المستهلك أقل قليلاً من النصف الأول، مع ضغط ضئيل من التضخم للعام بأكمله.

ووافقه على ذلك كوانغ شيان مينغ مدير مركز الابحاث الاقتصادية بالمعهد الصينى للاصلاح والتنمية مشيرا الى ان هناك احتمالا ضئيلا لتقلبات حادة لمؤشر اسعار المستهلك .

وقال السيد كوانغ إن النمو المعتدل لمؤشر أسعار المستهلك من شأنه أن يعطي صناع السياسات مجالاً أكبر لدفع الإصلاحات الهيكلية في المجالات الرئيسية.

وقال كوانغ ان من بين اهم اولويات الحكومة تسريع اصلاح الملكية المختلطة للشركات المملوكة للدولة ، وتعزيز اصلاح تسعير العوامل الانتاجية الاساسية ، وتوسيع فرص الوصول الى الاسواق .

كما أن ترويض التضخم يعطي البنك المركزي مجالاً للبقاء مؤلفاً في رفع أسعار الفائدة. ومن المقرر أن تكون السياسة النقدية للصين في عام 2017 “حكيمة ومحايدة” للحفاظ على مستويات السيولة المناسبة وتجنب الحقن الكبيرة.

وعلى مدى العام الماضي، ابتعد البنك المركزي عن خفض أسعار الفائدة وتجنب التلاعب بنسب متطلبات الاحتياطي مع تبني مجموعة موسعة من الأدوات، مثل إعادة الشراء العكسية ومرافق الإقراض، من أجل المزيد من المناورة الطنبة.

وقال البنك المركزى فى بيان الشهر الماضى ان الصين ستواصل تنفيذ سياسة نقدية حكيمة ومحايدة لخلق بيئة مالية محايدة ومعتدلة للاصلاح الهيكلى فى جانب العرض .

وقال البيان ان البنك المركزى سوف يجمع بين الادوات النقدية القائمة على الاسعار والكم وكذا سياسات التحوط الكلى لضبط ظروف السيولة .

Qvetech.com

Open chat
1
Need help?
Hello
Can we help you?