أسوأ فاشية إيبولا في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية
أسوأ فاشية إيبولا في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية
تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية أسوأ فاشية إيبولا في تاريخ البلاد، وفقا ً للمسؤولين.
وقد توفى اكثر من 200 شخص بسبب المرض منذ اغسطس وتم الابلاغ عن ما يقرب من 330 حالة مؤكدة او محتملة .
وقد بدأت هذه الفاشية – وهي الثانية هذا العام – في مقاطعة كيفو الشمالية قبل أن تمتد إلى مقاطعة إيتوري في شرق البلاد. وهذه هي المرة العاشرة منذ عام 1976 التي تضرب فيها الإيبولا جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال وزير الصحة العامة فى البلاد , اولاى اللونغا كالينغا , يوم الاحد ان اعمال العنف ضد مسؤولى الصحة والمدنيين من قبل الجماعات المسلحة التى تقاتل من اجل السيطرة على المنطقة المتضررة قد احبطت الجهود الرامية الى احتواء تفشى المرض .
وقال الوزير ان اثنين من العاملين فى مجال الصحة لقيا مصرعهما فى هجوم واحد بينما لقى فى الشهر الماضى 11 مدنيا وجندى واحد مصرعهم فى بينى والمدينة التى يبلغ عدد سكانها 800 الف نسمة وحدد مركز تفشى المرض .
وقال كالينغا في بيان مصور نُشر على تويتر: “لم يكن أي وباء آخر في العالم معقداً مثل الوباء الذي نشهده حالياً.
يوجد أكثر من مليون لاجئ ونازح داخلياً في كيفو الشمالية وإيتوري، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ويشكل انتقالهم عبر وخارج المقاطعات عاملاً محتملاً من عوامل الخطر لانتشار الإيبولا.
وتعاني الكونغو منذ فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، وفي الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات عامة طال انتظارها وتأجيلها الشهر المقبل، فإنها معرضة للخطر بشكل خاص.
وفي الشهر الماضي، قضت منظمة الصحة العالمية بأن فاشية الإيبولا الحالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تفي بمعايير حالة طوارئ صحية عمومية تثير قلقاً دولياً.
وفي هذا الشهر، قالت المنظمة إنه تم تطعيم 27,000 شخص ضد الإيبولا في البلاد، لكنها أشارت إلى أن العاملين في منظمة الصحة العالمية غالباً ما يواجهون مقاومة من بعض المجتمعات المحلية للسماح لهم بتطعيم ودفن الموتى بسبب قضايا الثقة والمعلومات المضللة.
التاريخ: 12/11/2018
سي